يعلو صوت الأغنية فى سماعة الأذن الصغيرة خاصتى .. أرى الآن رسالة من الماسنجر فيها عبد الرحمن سجل دخوله للتو ..
ليس جديدا فهو دائم التواجد .. رسالة منه يقول فيها : محمود درويش مات ..
تجذبنى الرسالة بشدة وتخرجنى من حالة الشرود التى أنا فيها وتسعفنى أصابعى لكى أرد وأقول له : ماذا !!
فيؤكد لى أنه قد مات .. أبعد السماعة عن أذنى .. مات ؟؟ هل هذه صدمة ؟ أم انها حزن ؟؟ هل هذه دموعى ؟ اجل أنا أبكى ..
من المنفى كتب عن بلاده وصرخ باسمها ليسجل فى التاريخ صفخات ناصعة من الفخر والعزة .. من بلاده صرخ وقال تلك بلادى ليست بلادهم .. تلك بلادى التى أعرف .. صرخ بقلمه ليكتب شهيد الأغنية والسجن وبرقية من السجن وغيرها الكثير ..
أحفظ شعره .. بل أجده ما تبقى من أشعار الوطنية والحب والوحد و قسوة المنفى و الفخر والعزة ..
فلسطينية العينين و الوشم
فلسطينية الإسم
فلسطينية الأحلام و الهم
فلسطينية المنديل و القدمين و الجسم
فلسطينية الكلمات و الصمت
فلسطينية الصوت
فلسطينية الميلاد و الموت
فلسطينى .. كان هو ..
محمود ..تركتنا . بقلمك الذى كان يشبه البندقية بصوتك الذى كان يشبه المدفع .. بقلبك الذى كان يشبه البحر ..
بأشعارك التى كنا ندرسها بدلا من مناهجنا البالية .. بأشعارك التى كانت تقول دائما أنا عربى ووطنى فلسطين ..
محمود .. فلترقد بسلام ..
يرحمك الله ..
السبت، 9 أغسطس 2008
محمود درويش .. وداعا
Posted by mohammad hamza at 9:53 ص 7 comments
الأحد، 20 يوليو 2008
غيبة .. وراجعين
اكتشفت ان أنا محتاااج قراية كتيير .. محتاج فترة قراءة ...
عفوا .. ممنوع الازعاج
D:
Posted by mohammad hamza at 3:36 ص 0 comments
السبت، 28 يونيو 2008
عن الفتنة الطائفية ..
بدأ الكليب ، كان عبارة عن واحدة ست بتتعذب جامد أوى وناس بيضربوها بقسوة وفى النهاية أحضروا حجرا كبيرا وألقوه على وجهها مرتين حتى تهشم ..
أبعدت الموبايل من يدى بسرعة واعطيته اياه فمثل هذه الفيديوهات تصعب على مشاهدتها .. ثم سألته من هذه ؟
قال لى بجدية انها مسلمة أسلمت وهؤلاء مسيحيون يضربونها ..
ثم طلب منى موبايلى حتى يرسلها الى وطلب منى أن أنشرها لكل الوسط المحيط بى حتى يعلموا ذلك الخطر المحدق بالاسلام والمسلمين!!
نظرت اليه بتعجب وقلت : لكنها كفيلة بعمل فتنة ..
قال : وهو المطلوب !!
رفضت وأخبرته بأدب لأنه أكبر منى سنا أننى لا أستطيع المشاركة فى مثل هذا العمل لأن المسيحيين اخواننا وجيراننا ويجب حسن معاملتهم ..
امتعض استاذى وفال لى : لا أدرى ما الذى حدث لمبادئك اليوم يا محمد .. وكان لقاؤنا انتهى فانصرف وعقلى فى حيرة وتعجب ..
أخذت أفكر كثيرا .. لماذا هذا العداء الشديد بيننا وبينهم .. لماذا نعترض على بناء كنيسة فى حيينا ، كما نقوم بتكسيره وضرب العمال ومعاملتهم أسوأ المعاملة ؟؟ لماذا نضع حدودا وهمية للعلاقات بيننا وبينهم .. لمصلحة من هذا الكلام .؟
كما يقول الأستاذ عمرو الشوبكى فقد تحول الصراع بيننا من صراع دينى بقيم دينية الى صراخ دينى يخلو من القيم حتى الانسانية
فمثلا عندما يلاحظ سائق التاكسي ركوب مسيحى معه ، يقوم بتشغيل شريط لأحد شيوخ لسلفية وقد علا صوته وهو يتحدث عن الاسلام او الذنوب أو حتى الصلاة .. وقد يكون هذا السائق لا يصلى ولكنه باحراج المسيحى يكون قد انتصر لاسلامه . .
ومثل ذلك الكثير فى الميكروباصات والتى تشغل هذه الشرائط مع عدم مراعاة وجود مسيحيين لهم مشاعرهم و معتقداتهم واحاسيسهم ..
فما الضرر لو شغل هذا السائق شريطا عن المخدرات ؟ شريطا عن المسامحة ؟ شريطا عن التعايش ؟؟
وعندما يعود المسيحيي لبيته بعد يوم مشحون ينمو عنده الاحساس بضخامة هذه الفجوة بينه وبين المسلمين ويشعر بأنهم أعداؤه وواجب عليه ان يحتاط ، وبالتالى تتسع الفجوة بشكل كبيير بيننا وبينهم ..
أرى أن معظم مشاكلنا معهم هى مشاكل فى عدم التواصل أو التعصب الدينى الذى لا يمت لاسلامنا بصلة ، فقد امرنا القرآن الكريم ألا نجبر أحدا على الدخول فى ديانة معينة قال تعالى (لا اكراه فى الدين ) كما قال (لكم دينكم ولى دين )
يجب أن نكون أذكى من أن يتلاعب شخص بنا ، فكل هذه الفتن تصب فى مصلحة الدولة ، فننشغل بها عما تفعله الدولة بنا من فقر وجوع وتخلف تعليمى ... الخ ونقوم بالتحطيم والتكسير مفرغين شحنة الغضب التى فى داخلنا فى بعضنا البعض ..
أرى أن حدود تعاملاتنا مع بعضنا البعض تشبه ثلاث دوائر الدائرة الاولى وهى دائرة المكان وهى داءرة صغيرة ، أما الثانية فهى دائرة الدين وهى دائرة أكبر اتساعا بكثير والدائرة الثالثة وهى دائرة الانسانية وهى الأكثر اتساعا ، يجب أن نتعامل معهم على أنهم بشر وليسوا مسيحيين ، يجب أن نتعامل معهم على أنهم أشخاص لهم مشاعر و أحاسيس .. يحبون ويكرهون .. يفرحون ويحزنون .. وليسوا مجرد رجل يسمى جورج أو مايكل ..
ليسوا هم أعداءنا .. أعداؤنا هم الفقر والظلم .. أعداؤنا هم اليهود الاسرائيليين الذين يغتصبون أرضنا ويقتلوا اطفالنا..
أما المسيحيين ليسوا أعداءنا .. هم اخواننا وأصدقاؤنا ..
لايجوز أن تغضب عندما يقوموا بعمليات التبشير .. انها حرية دينية وحسابهم مع الله وليس معى أو معك ..
فقد شرع الله أن يختار المرء الديانة التى يريدها ولكن بعد ان وضح له الدين الصحيح دين الاسلام .. فمن أنت حتى تخالف الله وتمنعهم من هذه الحرية ..
اذا كان الصراع بيننا قائم ، فلابد أن يكون صراع بقيم دينية .. قيمنا الدينية التى تنص على المسامحة والتى تنص على الحرية والتى تنص على التعايش .. لتعرف يا من تنفخ سموم الفتنة انك مذنب امام الله ..
ليحاول كل منا أن يأخذ خطوة مبادرة .. لماذا لا يتصل كل مسلم بشخص واحد مسيحى يهنئه بأحد أعياده ؟ لتذهب الى صديقك المسيحى وتخبره أنه ليس مجرد يوسف أو مايكل أو مينا .. انه صديقك ...
Posted by mohammad hamza at 1:02 ص 2 comments
Labels: مجرد آراء تحتمل الصواب والخطأ
الأربعاء، 25 يونيو 2008
لكل غياب رجعة ..
كانت فترة صعبة جدا بالنسبة لييا، مكنتش فاضي أدون أو حتى أفتح المايل ..
تتداخل الأفكار فى رأسي .. أرغب فى الكتابة عن ملايين الأشياء ..
أرغب فى الكتابة عن الفتنة الطائفية .. أرغب فى التعليق على كلام أحمد عز عن نفسه فى المصرى اليوم..
أرغب فى الحديث عن العملية التى أجريتها .. وعن فترة الامتحانات ..
ولكن فعلا أرى أن رأسي يحتاج للنوقف عن التفكير لفترة ..
حتى وأنا بكتب السطور ده بفكر فى الكيميا والحديد والعضوية ..
خلااااااص خلاااااااااااص
المهم أنا خلصت ..
وهبدأ أدون بانتظام على طوول
Posted by mohammad hamza at 10:59 م 0 comments
الخميس، 8 مايو 2008
هتوحشونى جدا .. جدا ..
أنا آسف بجد يا جماعة .. بقالى شهر مكتبتش ..
ضغط المذاكرة جامد جدا فوق طاقتى ..
..ALshared
بعتلى تاج .. لكن بجد مكنش عندى وقت خالص ..
بجد لو دخل يعذرنى .. أنا آسف جدا ..
بجد لو توفر لييا وقت ، هجاوبه ان شاء الله ..
أنا عارف ان انا مقصر .. ياريت تسامحو تقصيرى ..
وتدعولى جامد جامد جامد .. عشان امتحاناتى ..
Posted by mohammad hamza at 2:34 م 5 comments
الثلاثاء، 15 أبريل 2008
والله حرام . .
الأحكام بتاعة المحكمة العسكرية اتقالت النهاردة ..
مشاعرى متداخلة جدا ..
مزيج من الحزن الكبير والغضب الذى يظهر من صوت طرقعة أصابعى على الكيبورد .. أظن انه عالى فعلا هذه المرة ..
لا أدرى ماذا أقول ؟ ؟
عمو خيرت خد سبع سنين .. !!
مش معقول . . اتصدمت ..
لا أدرى ماذا أقول لسعد الشاطر حين أقابله ؟؟
هل أواسيه على أنه يحيى فى مثل هذا الوقت السيئ ومع هذا النظام الجائر ؟؟
عمو حسن خد سبع سنين ..
لا أدرى ماذا أقول لمعاذ ؟؟
هل تواجد فى المكان والزمان الخاطئين ؟ ؟
عمو ضياء فرحات خد تلات سنين !!!
حد يا عالم يرد ويقوللى أقول ايه ليوسف ؟؟
يوسف ..
الشيئ الوحيد الذى استطيع قوله .. هو انك ولدت فى المكان والزمان الخاطئين ..
كان من حقك أن تذهب الى الحديقة بدلا من السجن ..
كان من حقك أن ترى أباك يوميا وليس فقط فى الزيارات ..
كان من حقك أن تراه واقفا بجوارك .. يمسح دمعك .. يلاعبك ..
ولكن صدقنى .. ليس هذا مكاننا ..
ليس هذا الحال المقيت حالنا . .
هل نحن فى حلم ؟؟
أراه قد طال ..
أرجوكم فليقرصنى احد لأعود الى واقعى الجميل ..
عالم خلت السجون الا من المجرمين .. الذين يسرقون .. الذين يحرقون .. الذين يغرقون ..
عالم يكون أمين الشرطة كتفا الى كتف مع المواطنين . ..
أرجوكم .. هل أطلب الكثير ؟؟
هل أخطأت فتتركونى حبيسا بين كوابيسى ..
ان وجدتم ذنبا .. فاذهبوا الى معاذ شوشة .. وأخبروه .. أخبروه لماذا سجن أباه خمس من السنين ..
هل خمس أو سبع أو حتى ثلاث سنين قليلة .. ؟؟
هل هى قليلة يقضيها الشخص بعيدا عن عائلته ؟ بعيدا عن بيته ؟ عن أولاده ؟
هل تلك الملايين المنهوبة قليلة ؟؟
لا أدرى ...
فقط لا أدرى !!
لا أدرى لماذا يقبع أبى خلف زنزانته ..
لا أدرى لماذا يقبع زوج خالتى فى زنزانته ..
لا أدرى ما أستطيع لأخفف عنك يا أنس .. أنس مالك .. من أحسن الناس اللى قابلتهم خلقا و أدبا .. أخبرونى ماذا أقول له ؟
لست المذنب ..
انه الزمن ..
الزمن..
أقسم ..
طالما فى فمى لسان وفى يدى قلم .. لن أسكت .. سأصرخ .. سأكتب ..
أقسم ..
سأظل أنشد ترانيم الحرية ولو خلف ألف قضبان ..
أحمد .. يوسف .. بلال .. معاذ .. محمد .. أنس .. حمزة .. عبد الله ..
ربنا معاكوا ..
Posted by mohammad hamza at 4:18 م 14 comments
السبت، 12 أبريل 2008
حاجات كتيير ..
عاوز اقول ان الرجالة مش بتظهرالا وقت الشدة . .
عاوز أقول ان انا عرفت أخيرا معنى راجل ..
عاوز اقول ان انا عرفت معنى الحاجة لمساعدة .. ولو كانت بسيطة . .
عاوز أقول ان انتوا وحشتونى .. وهتوحشونى ..
عاوز أقول ان أنا مش هعرف ادون عشان امتحاناتى ..
عاوز أقول للناس انا لسة عادى . .
عاوز أقول لعبد الرحمن : ارجع عاملنى زى الأول عادى .. واضربنى بالهزار ..
عاوز أقول لعوض ارجع خبط معايا فى المواضيع السياسية وخلينا نقطع بعض .. انا لسة زى ما أنا
نفسي أقول لمجدى .. ارجع زى الأول .. انا كده مش ملاك .. هزر واضحك واغلط ونسامح ونغلط وتسامح ..
عاوز اقول ان الحدث اللى حصل .. مش هيغيرنى .. أنا لسة زى ما انا .. بلعب .. بحب ... بكره ... بذاكر ..
عاوز أقوللهم ان أنا معدتش هعمم .. وان أحكامى مش هتبقى عامة بعد النهاردة
عاوز أقول .. ان انا بقى عندى أفكار جديدة .. بقى عندى حل وسط .. بقى عندى بين الأسود والأبيض درجات ..
مش معنى انك مش معايا تبقى ضدى ..
عاوز اقول ان انا فعلا كنت مقصر مع ربنا كتير .. ولازم أعيد حساباتى ..
لازم أطلع دفاترى القديمة .. و أصلح عيوب فيها من الأرض للسماء ..
عاوز أقول ان الرأى مش حاجة واحدة .. السبعة بتتشاف تمانية والتمانية بتتشاف سبعة ..
عاوز أقول نا أنا لازم أذاكر .. وعاوز أقول ادعولى
كمان .. بحب مصر اوى أوى .. وبقوللهم ده مش عزبة أبوكوا .. ده بلدنا .. هنصلحها .. حتى لو كان التمن اجسادنا
أى حد زعلان منى أو أنا قصرت فى حقه .. أرجوكوا يسامحنى ..
وأى حد غلط معايا انا مسامح ..
عاوز أقول لعيوشة أنا عرفت ان الحب مش حاجة واحدة .. زى ما قلبك أربع أجزاء .. الحب مييت جزء ..
وعاوز أقول له مش غلط تحب .. بس الجريمة ان الحب ده يئذيك ..
عاوز أقول ان بابا واحشنى مووت .. بقالى أسبوعين مش عارف اروح ..
بابا .. نفسي أسمع صوتك وانت بخير ..
بابا .. عاوز أقوللك ماتقلقش ، ان شاء الله سايب فى البيت راجل ..
بابا .. نفسي أقوللك ان أنا واخد بالى من الغاز وبقفله كل يوم .. وبغطى اخواتى كويس لو الحتة برد ..
بابا يا أحسن هندسة .. أى خسارة حصلت بسبب الاعتقال .. تتعوض .. ونرجع نقف تانى ..
فاكر يا بابا ساعة اما ايدى اتكسرت .. ورحت جبستها .. وأعدت فترة مش عارف أكتب ..
أنا الصراحة كنت زعلان ساعتها .. لحد ما انت جيت وكتبتلى على الجبس بالقلم الأسود بتاع السبورة الهندسية :
الضربات التى لا تميتنى ... تقوينى
Posted by mohammad hamza at 5:12 م 9 comments
Labels: فضفضة.. وفضفضة .. والأصح تهييس
الاثنين، 10 مارس 2008
رحلة الى طرة . . .
Posted by mohammad hamza at 2:38 م 22 comments
الأحد، 9 مارس 2008
النهاية...
طاولة حولها كرسيين .. جلست أنا وهو
على الطاولة مسدس به طلقة واحدة ..
انها نهاية أحدنا .. أنا ...أو قلبى ..
بادرته بالاتهام .. أنت سبب كل مصائبي .. انت سبب كل همومى
رد مدافعا .. انت المشكلة انت كنت قائدى .. كنت انت من يمشي ويبادر
قلت له :لا .. كنت دائما أتحرك بدافع منك
بمشاعر اختلجتنى .. انت المذنب
قال : تذكر
كنت أول من ذهب وكلمها ليس لحبك لها ولكن لتثبت نفسك امام اصدقائك
وما ان استطعت حتى تخليت عنها ..
اياك وان تنسي هذا ..
شعرت بالهزيمة تتحرك من قدمى الى خصلات شعرى
شعرت بالحرج
شعرت بالخوف
أمسكت المسدس وأطلقت أول طلقة .. حظى لم تكن الطلقة المنشودة
كانت فارغة
صمت فترة أتذكر ..
ثم قلت له ... أتذكر ..... كنت انت مرضي جعلتنى أحبها
جعلتنى لا أفكر الا فيها ..
وفى النهاية امتلكنى الشعور بالابتعاد .. وتركتها
كورقة طارت فى رياح النسيان ..
تذكر
تذكر
أمسك بالمسدس وسدد الطلقة
لم تكن هى ..
واصلنا اللعب
ولكنها لم تكن لعبا بالمرة .. كانت النهااية
نهاية أحدنا ..
ذكرنى
قال لى : أتذكر صديقك ... ؟؟
خاصمته و ظل يحبك
كنت أشعرك يوميا بالندم والمرارة
كنت أتمزق .. ولكنك فضلت نزاعك الشخصيى على هذا
فضلته وفقط
كنت اناانى
وظللت انا اتألم
وظللت لا تستمع
كنت أبكى وقت سمعت هذا ..
أمسكت المسدس أغمضت عينى .. وضغطت على الزناد
ولكنها لم تكن الطلقة المنشودة ..
وتذكرت
وقلت : أتذكر .....؟؟
شعر بصدمة
قرأتها فى عينه
انه يقرأ الهزيمة
واصلت ..
نظرت اليها .. لم أتحرك بعقلى
كنت انت من تحرك
كنت انت من شغلنى بها
كنت المذنب
انا برئ من هذه
منعتنى من النوم وشغلتنى بالتفكير بها
بها بها فقط..
حرمتنى المذاكرة
حرمتنى النوم
سلبتنى الهواء الذى اتنفس به
كنت أتنفس برؤيتها
وانت المخطئ
انت
انت
أمسك بالمسدس وقد ظهر خط أبيض على وجنتاه من البكاء ..
وضغط الزناد
لتنطلق الرصاصة وتخترق رأسه
ويموت
وتنتهى النهاية بانتهائه
وانا لأول مرة أستطيع النوم
لقد نسيتها ولن أحبها ثانية
وداعا قلبى
لم يكن بامكاننا العيش معا
ارتحت
ونمت
وكانت النهاية
نهاية قلب
وبدأ فصل جديد من حياتى ..
فصل انتهائي
فبدون قلبى
فقدت معنى الحياة ..
معاناة طويلة لا تنتهى الا بالفناء ..
الأنا وقلبى
Posted by mohammad hamza at 3:12 م 12 comments
الاثنين، 3 مارس 2008
عودة .. وذهاب
Posted by mohammad hamza at 6:26 ص 4 comments
الجمعة، 22 فبراير 2008
حبس خالد حمزة سلام مدير تحرير اخوان ويب بتهمة مساندة الشاطر
هذا وقال حمزة من مقر النيابة بالتجمع الخامس أنه بعد اختطافه من الشارع تم تعصيب عينيه وتوجيهه لمكان غير معلوم يظن أن مقر مباحث أمن الدولة بلظوغلي وحقق معه عدد من ضباط الشرطة الذين أكدوا له أنه لن يصمتوا كثيرا عن الوفود الحقوقية الكثيرة التي تزور القاهرة لمراقبة المحكمة العسكرية يذكر أن حمزة كان قد قدم معلومات حقوقية عن وضع حقوق الإنسان للناشطة سيندي شيهان التي زارت القاهرة الأسبوع الماضي ووجهت رسالة للسيدة سوزان مبارك رئيس المجلس القومي للمرأة تطالبها بتحقيق العدالة لأسر وزوجات 40 مدنيا يحاكمون أمام القضاء الاستثنائي
Posted by mohammad hamza at 5:38 ص 1 comments
اعتقال خالد حمزة سلام مدير تحرير موقع اخوان ويب
قامت قوة من مباحث أمن الدولة يدعمها عدد كبير من القوات الخاصة باختطاف المهندس الإستشاري خالد حمزةسلام مدير مكتب " إخوان ويب – موقع الإخوان بالإنجليزية " بالقاهرة من ضاحية مدينة نصر شرق العاصمة المصرية - وذلك بعد دقائق من انتهاء مقابلتة مع رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان الدكتورة فيوليت داغر والتي تزور القاهرة ضمن الحملة التضامنية مع قيادت الإخوان المحالين للمحاكمة العسكرية .كان مكتب إخوان ويب بالقاهرة والذي يتولي تحرير جزء كبير من ملف القضية العسكرية لقيادات جماعة الإخوان المسلمين - والتي يحاكم أمامها المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمين و39 من قيادات الجماعة - قد شهد نشاطاً كبيراً خلال الأشهر الأخيرة الماضية بتغطياته الإعلامية الواسعة التي كانت مرجعاً لحقوقين دوليين ومنظمات عالمية في التعرف علي أبعاد القضية الهزلية لقيادات الجماعة .وقد كان لدور المهندس حمزة أثراً بالغاً في تحريك القضية العسكرية علي المستوي الحقوقي والإعلامي الدولي بمقالته وتحقيقاته التي تم نشرها في دوريات عالمية عديدة .وقد جاء اعتقال حمزة قبل أيام من إصدار الأحكام علي قيادات الإخوان في المحاكمة العسكرية بغية تحجيم الصوت الإعلامي الحر الذي فضح النظام المستبد وتصرفاته القمعية .وقد صرح الدكتور " أحمد عبد المجيد " مدير مكتب إخوان ويب بلندن بأن التصرف القمعي للنظام الحاكم غير مستغرب مؤكداً أننا سنفتقد حمزة بشدة إلا أن الموقع سيستمر في أداء رسالته دون توقف من أحد مكاتبه التبادلية المنتشرة حول العالم "هذا واستنكرت فيوليت داغر رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان في باريس في بيان باسم اللجنة اعتقال حمزة و85 من قيادات وكوادر جماعة الإخوان المسلمين ، والذي أعقب مقابلة لها مع مسئولين رفيعي المستوى من وزارتي العدل والخارجية لاستعراض ملف حقوق الإنسان والانتهاكات الجسيمة والمتكررة والطويلة الأمد التي باتت مبعث انشغال كبير لخبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وللمنظمات الدولية والعربية المعنية والتي تشكل مصدر قلق مستمر للمواطنين المصريين وللناشطين في إطار المجتمع المدني .وقال البيان أن اللجنة تأسف لكل هذه التطورات التي لا تصب في مصلحة أحد بما فيهم السلطات المصريةالأخيرة بوقف الاعتقالات العشوائية والإفراج عن الموقوفين ووقف حالة الطوارئ السارية منذ 1981 التي لا تبيح هذه التعديات الجسيمة على حقوق المواطنين، كما وتذكر مصر بوجوب التزامها بتعهداتها الدولية واحترام روحية ونصوص الاتفاقيات التي وقعت عليها وبخاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وتعهداتها لمجلس حقوق الإنسان الذي هي عضو فيه منذ ما يقارب السنة، وذلك درءا للمجتمع من التفتيت ولاقتصاد كومونات العنف التي يسببها استهداف الكرامة والانتهاك الجسيم لحقوق البشر
Posted by mohammad hamza at 5:00 ص 3 comments
الأحد، 17 فبراير 2008
ويعلو العواء
Posted by mohammad hamza at 4:21 م 5 comments
السبت، 9 فبراير 2008
توبة طويلة الأمد
Posted by mohammad hamza at 12:52 م 13 comments
الأحد، 20 يناير 2008
كلماتى الأولى ..
لازلت أتذكرها الى الأن ..
رغم انها تشكل ضبابا بالنسبة الى ..
الا اننى استطيع رؤيتها ..
عندما فتحت عيناى على تلك الدنيا سمعت أول كلمة فى حياتى ربما أستطيع القول بأنها أول كلمة رددتها فى حياتى ..
سمعت صوت حزين يرد بابا .. بابا .. بابا فى طرة .. بابا حلو .. بابا فى المزرعة ..
سرعان ما تتلاشي الكلمة من عقلى .. أجرى وراءها ولكنها تهرب ..
سمعت بعد ذلك صوت يقول لى همسا ..
ماما .. ماما .. ماما حزينة جدا عشان بابا عمل اضراب .. ماما أحسن واحدة فى الكون ..
احك رأسي لأتذكر الكلمة الثالثة .. ماذا كانت ؟؟ اه نعم كانت ... حرية ..
امسكنى شخص أكبر منى عرفت فيما بعد انه أخى الكبير .. وربت على كتفى وأخذ يقول الحرية لنا .. الحرية للجميع ..
ونظر الى وقال : هياخدوا منك كل حاجة الا الحرية .. أوعى ياخدوها منك ..
أتذكر تلك الكلمات الان .. فهى مرشدي كالتائه فى صحراء الغربة ..
أتذكر كلمة حب ... لم تكن كلمة ربما كانت شعورا .. عندما اختبأت فى حضن امى .. ذلك الحصن الكبيير .. أحببتها جدا ..
سمعت بعد ذلك كلمة .. خبز .. اه نعم خبز .. سمعت صوتا مضطربا وهو يفصح عن عدم استطاعته ان يشترى خبزا وذلك للزحام الرهيب
تذكرت كلمة أخرى ارتبطت عندى بالحزن .. وهى الأسعار .. الأسعار نار .. الأسعار نار .. حتى ظننت انه اسم شخص ما ...
أعود الى واقعى وحاضرى .. فأخفى وجهى بين أذرعى ربما هربا من خوف يلاحقنى ..أو انتظار للمجهول ..
تذكرت كلمة .. كانت قول عمو قول عمو .. ربما كانت من أحسن أيام حياتى .. كنت أفرح معه جدا .. كان يلاعبنى .. كان يطيرنى كطائرة ..
بعد كده سمعت كلمة أخوك .. أخوك .. أخوك لابد ان يذهب من البيت اليوم لأن الأمن فى كل مكان ..
سمعت كلمة الدعاء .. الدعاء لكا المسجونين ظلما بدون وجه حق .. بدون ذنب ..
سمعت كلمة خالة وعلمت أنها تعنى أخت أمى .. نفس الشعور الذى يغمرنى معها .. نفس الاحساس . ..
سمعت كلمة ديموقراطية ... ربما استغرقت وقتا مهولا فى محاولة لنطق تلك الكلمة .. ولكن عندما فعلت .. علمت انها كالهواء .. بدونها لا معنى لحياتك
وهكذا كبرت لتتشكل أول جملة عندى ..
أول كلماتى التى عرفتها وشكلت منها موضوع تعبيرى الأول ..
شكلت منها ذخيرتى ..
شكلت منها زادى ..
مرادى ..
Posted by mohammad hamza at 1:41 ص 14 comments
الثلاثاء، 15 يناير 2008
الراحة .. بصراحة ..
أرتاح عندما أعود الى البيت بعد يوم طويل من العمل وآخذ حماما دافئا ثم أبدأ برشف قطرات من الشاي ثم أستغرق فى النوم ..
أرتاح عندما أرى يد أمى وهى تتحسس خدى وتسألنى ان كنت أريد شيئا قبل النوم ..
أرتاح عندما أستقبل تلك المكالمة أو أسمع ذلك الصوت ..
أرتاح عندما أرى بسمة من فاه أخى الصغير لحلوى أعطيتها له ..
أرتاح عندما أسمع دعاء من سيدة مسكينة اعطيتها بضع الجنيهات ..
أرتاح عندما أذهب الى ربى وألجأ اليه وأشكو اليه .. وأطلب منه .. وأسأله ..
أرتاح عندما أرى ذلك الوجه المشرق وجه أبى الذى يملأ بيتنا ضياء ..
أرتاح عندما أجلس على جهازى وتداعب أناملى لوحة المفاتيح فى محاولة لكتابة مشاعرى ..
أرتاح عندما أسمع موسيقى وخاصة موسيقى yanni >>
أرتاح عندما أصالح صديق لى بعد طول خصام ..
أرتاح فى نهاية الأسبوع .. وخاصة فى الاجازة ..
أرتاح عندما تكذب ظنونى وشكوكى بشخص ما ..
أرتاح عندما أشم رائحة الزهور فى أى نادى من النوادى ..
أرتاح عندما تلمس يدى شعر ذلك اليتيم وأرى ابتسامته العريضة ..
أرتاح حين أعرف أن صديقا لى فى هذ الوقت سعيد ..
أرتاح .. وأرتاح ..
فقط ..
لمجرد الراحة
ان بت مرتاحا فقد بت ملكا .. وان ذقت طعم الراحة لعرفت معنى الحياة ..
Posted by mohammad hamza at 4:36 م 6 comments