السبت، 9 أغسطس 2008

محمود درويش .. وداعا

يعلو صوت الأغنية فى سماعة الأذن الصغيرة خاصتى .. أرى الآن رسالة من الماسنجر فيها عبد الرحمن سجل دخوله للتو ..
ليس جديدا فهو دائم التواجد .. رسالة منه يقول فيها : محمود درويش مات ..
تجذبنى الرسالة بشدة وتخرجنى من حالة الشرود التى أنا فيها وتسعفنى أصابعى لكى أرد وأقول له : ماذا !!
فيؤكد لى أنه قد مات .. أبعد السماعة عن أذنى .. مات ؟؟ هل هذه صدمة ؟ أم انها حزن ؟؟ هل هذه دموعى ؟ اجل أنا أبكى ..
من المنفى كتب عن بلاده وصرخ باسمها ليسجل فى التاريخ صفخات ناصعة من الفخر والعزة .. من بلاده صرخ وقال تلك بلادى ليست بلادهم .. تلك بلادى التى أعرف .. صرخ بقلمه ليكتب شهيد الأغنية والسجن وبرقية من السجن وغيرها الكثير ..
أحفظ شعره .. بل أجده ما تبقى من أشعار الوطنية والحب والوحد و قسوة المنفى و الفخر والعزة ..

فلسطينية العينين و الوشم
فلسطينية الإسم
فلسطينية الأحلام و الهم
فلسطينية المنديل و القدمين و الجسم
فلسطينية الكلمات و الصمت
فلسطينية الصوت
فلسطينية الميلاد و الموت

فلسطينى .. كان هو ..
محمود ..تركتنا . بقلمك الذى كان يشبه البندقية بصوتك الذى كان يشبه المدفع .. بقلبك الذى كان يشبه البحر ..
بأشعارك التى كنا ندرسها بدلا من مناهجنا البالية .. بأشعارك التى كانت تقول دائما أنا عربى ووطنى فلسطين ..

محمود .. فلترقد بسلام ..
يرحمك الله ..

هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

اول تعليق

حسن حنفى يقول...

ايه الجمال ده كله

اسلوب رائع

ومدونه اروع

والله ضورت عليها كتيييييير

انا اللي غلطان برضه

حقك عليا

:d

غير معرف يقول...

مممم

ربنا يرحمه

:(

البنت الشقيه يقول...

الى عرفته من كلامك انو كان شاعر اكتر من رائع
الله يرحمه ومتزعلش كلنا هنمووووت

تحياتى
االبنوته الشقيه
لينا

M Al3wady يقول...

رحمة الله عليه

Hosam Yahia حسام يحيى يقول...

P:

غير معرف يقول...

ومن الواضح ان هناك الكثير لمعرفة ذلك. أعتقد أنك قدمت بعض النقاط الجيدة في ميزات أيضا. الاستمرار في العمل ، عملا عظيما!