يعلو صوت الأغنية فى سماعة الأذن الصغيرة خاصتى .. أرى الآن رسالة من الماسنجر فيها عبد الرحمن سجل دخوله للتو ..
ليس جديدا فهو دائم التواجد .. رسالة منه يقول فيها : محمود درويش مات ..
تجذبنى الرسالة بشدة وتخرجنى من حالة الشرود التى أنا فيها وتسعفنى أصابعى لكى أرد وأقول له : ماذا !!
فيؤكد لى أنه قد مات .. أبعد السماعة عن أذنى .. مات ؟؟ هل هذه صدمة ؟ أم انها حزن ؟؟ هل هذه دموعى ؟ اجل أنا أبكى ..
من المنفى كتب عن بلاده وصرخ باسمها ليسجل فى التاريخ صفخات ناصعة من الفخر والعزة .. من بلاده صرخ وقال تلك بلادى ليست بلادهم .. تلك بلادى التى أعرف .. صرخ بقلمه ليكتب شهيد الأغنية والسجن وبرقية من السجن وغيرها الكثير ..
أحفظ شعره .. بل أجده ما تبقى من أشعار الوطنية والحب والوحد و قسوة المنفى و الفخر والعزة ..
فلسطينية العينين و الوشم
فلسطينية الإسم
فلسطينية الأحلام و الهم
فلسطينية المنديل و القدمين و الجسم
فلسطينية الكلمات و الصمت
فلسطينية الصوت
فلسطينية الميلاد و الموت
فلسطينى .. كان هو ..
محمود ..تركتنا . بقلمك الذى كان يشبه البندقية بصوتك الذى كان يشبه المدفع .. بقلبك الذى كان يشبه البحر ..
بأشعارك التى كنا ندرسها بدلا من مناهجنا البالية .. بأشعارك التى كانت تقول دائما أنا عربى ووطنى فلسطين ..
محمود .. فلترقد بسلام ..
يرحمك الله ..
السبت، 9 أغسطس 2008
محمود درويش .. وداعا
Posted by mohammad hamza at 9:53 ص
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 7 تعليقات:
اول تعليق
ايه الجمال ده كله
اسلوب رائع
ومدونه اروع
والله ضورت عليها كتيييييير
انا اللي غلطان برضه
حقك عليا
:d
مممم
ربنا يرحمه
:(
الى عرفته من كلامك انو كان شاعر اكتر من رائع
الله يرحمه ومتزعلش كلنا هنمووووت
تحياتى
االبنوته الشقيه
لينا
رحمة الله عليه
P:
ومن الواضح ان هناك الكثير لمعرفة ذلك. أعتقد أنك قدمت بعض النقاط الجيدة في ميزات أيضا. الاستمرار في العمل ، عملا عظيما!
إرسال تعليق