الثلاثاء، 15 أبريل 2008

والله حرام . .


مش عارف أقول ايه بالظبط ..

الأحكام بتاعة المحكمة العسكرية اتقالت النهاردة ..
مشاعرى متداخلة جدا ..
مزيج من الحزن الكبير والغضب الذى يظهر من صوت طرقعة أصابعى على الكيبورد .. أظن انه عالى فعلا هذه المرة ..

لا أدرى ماذا أقول ؟ ؟
عمو خيرت خد سبع سنين .. !!
مش معقول . . اتصدمت ..
لا أدرى ماذا أقول لسعد الشاطر حين أقابله ؟؟
هل أواسيه على أنه يحيى فى مثل هذا الوقت السيئ ومع هذا النظام الجائر ؟؟

عمو حسن خد سبع سنين ..
لا أدرى ماذا أقول لمعاذ ؟؟
هل تواجد فى المكان والزمان الخاطئين ؟ ؟


عمو ضياء فرحات خد تلات سنين !!!
حد يا عالم يرد ويقوللى أقول ايه ليوسف ؟؟

يوسف ..
الشيئ الوحيد الذى استطيع قوله .. هو انك ولدت فى المكان والزمان الخاطئين ..
كان من حقك أن تذهب الى الحديقة بدلا من السجن ..
كان من حقك أن ترى أباك يوميا وليس فقط فى الزيارات ..
كان من حقك أن تراه واقفا بجوارك .. يمسح دمعك .. يلاعبك ..
ولكن صدقنى .. ليس هذا مكاننا ..
ليس هذا الحال المقيت حالنا . .
هل نحن فى حلم ؟؟
أراه قد طال ..
أرجوكم فليقرصنى احد لأعود الى واقعى الجميل ..

عالم خلت السجون الا من المجرمين .. الذين يسرقون .. الذين يحرقون .. الذين يغرقون ..
عالم يكون أمين الشرطة كتفا الى كتف مع المواطنين . ..

أرجوكم .. هل أطلب الكثير ؟؟
هل أخطأت فتتركونى حبيسا بين كوابيسى ..

ان وجدتم ذنبا .. فاذهبوا الى معاذ شوشة .. وأخبروه .. أخبروه لماذا سجن أباه خمس من السنين ..

هل خمس أو سبع أو حتى ثلاث سنين قليلة .. ؟؟
هل هى قليلة يقضيها الشخص بعيدا عن عائلته ؟ بعيدا عن بيته ؟ عن أولاده ؟
هل تلك الملايين المنهوبة قليلة ؟؟

لا أدرى ...
فقط لا أدرى !!

لا أدرى لماذا يقبع أبى خلف زنزانته ..
لا أدرى لماذا يقبع زوج خالتى فى زنزانته ..
لا أدرى ما أستطيع لأخفف عنك يا أنس .. أنس مالك .. من أحسن الناس اللى قابلتهم خلقا و أدبا .. أخبرونى ماذا أقول له ؟

لست المذنب ..
انه الزمن ..
الزمن..

أقسم ..
طالما فى فمى لسان وفى يدى قلم .. لن أسكت .. سأصرخ .. سأكتب ..

أقسم ..
سأظل أنشد ترانيم الحرية ولو خلف ألف قضبان ..

أحمد .. يوسف .. بلال .. معاذ .. محمد .. أنس .. حمزة .. عبد الله ..
ربنا معاكوا ..

السبت، 12 أبريل 2008

حاجات كتيير ..


أنا عاوز أقول حاجات كتيير اوى نفسي اقولها من زماان ..

عاوز اقول ان الرجالة مش بتظهرالا وقت الشدة . .

عاوز أقول ان انا عرفت أخيرا معنى راجل ..

عاوز اقول ان انا عرفت معنى الحاجة لمساعدة .. ولو كانت بسيطة . .

عاوز أقول ان انتوا وحشتونى .. وهتوحشونى ..

عاوز أقول ان أنا مش هعرف ادون عشان امتحاناتى ..

عاوز أقول للناس انا لسة عادى . .

عاوز أقول لعبد الرحمن : ارجع عاملنى زى الأول عادى .. واضربنى بالهزار ..
عاوز أقول لعوض ارجع خبط معايا فى المواضيع السياسية وخلينا نقطع بعض .. انا لسة زى ما أنا
نفسي أقول لمجدى .. ارجع زى الأول .. انا كده مش ملاك .. هزر واضحك واغلط ونسامح ونغلط وتسامح ..
عاوز اقول ان الحدث اللى حصل .. مش هيغيرنى .. أنا لسة زى ما انا .. بلعب .. بحب ... بكره ... بذاكر ..

عاوز أقوللهم ان أنا معدتش هعمم .. وان أحكامى مش هتبقى عامة بعد النهاردة

عاوز أقول .. ان انا بقى عندى أفكار جديدة .. بقى عندى حل وسط .. بقى عندى بين الأسود والأبيض درجات ..
مش معنى انك مش معايا تبقى ضدى ..

عاوز اقول ان انا فعلا كنت مقصر مع ربنا كتير .. ولازم أعيد حساباتى ..

لازم أطلع دفاترى القديمة .. و أصلح عيوب فيها من الأرض للسماء ..

عاوز أقول ان الرأى مش حاجة واحدة .. السبعة بتتشاف تمانية والتمانية بتتشاف سبعة ..

عاوز أقول نا أنا لازم أذاكر .. وعاوز أقول ادعولى

كمان .. بحب مصر اوى أوى .. وبقوللهم ده مش عزبة أبوكوا .. ده بلدنا .. هنصلحها .. حتى لو كان التمن اجسادنا
أى حد زعلان منى أو أنا قصرت فى حقه .. أرجوكوا يسامحنى ..
وأى حد غلط معايا انا مسامح ..

عاوز أقول لعيوشة أنا عرفت ان الحب مش حاجة واحدة .. زى ما قلبك أربع أجزاء .. الحب مييت جزء ..
وعاوز أقول له مش غلط تحب .. بس الجريمة ان الحب ده يئذيك ..

عاوز أقول ان بابا واحشنى مووت .. بقالى أسبوعين مش عارف اروح ..
بابا .. نفسي أسمع صوتك وانت بخير ..
بابا .. عاوز أقوللك ماتقلقش ، ان شاء الله سايب فى البيت راجل ..
بابا .. نفسي أقوللك ان أنا واخد بالى من الغاز وبقفله كل يوم .. وبغطى اخواتى كويس لو الحتة برد ..
بابا يا أحسن هندسة .. أى خسارة حصلت بسبب الاعتقال .. تتعوض .. ونرجع نقف تانى ..
فاكر يا بابا ساعة اما ايدى اتكسرت .. ورحت جبستها .. وأعدت فترة مش عارف أكتب ..
أنا الصراحة كنت زعلان ساعتها .. لحد ما انت جيت وكتبتلى على الجبس بالقلم الأسود بتاع السبورة الهندسية :
الضربات التى لا تميتنى ... تقوينى